ما هو MSCI؟

ما هو MSCI؟

شارك هذا المقال

تاريخ النشر: الثلاثاء، 5 يناير 2021 تحديث في: الأربعاء، 7 ديسمبر 2022

يندرج تحت مصطلح MSCI العديد من الأشياء – أحدها هو مؤشر MSCI للأسواق الناشئة الشهير في عالم الاستثمار. في حين أن الاختصار "MSCI" هو تسمية الشركة (المعروفة أيضًا باسم Morgan Stanley Capital International) وهي شركة استثمارية توفر أدوات وتحليلات استثمارية متنوعة مثل مؤشرات الأسهم، وتحليلات المخاطر والأداء، وأدوات الحوكمة. وأكثر ما تشتهر به هو مؤشراتها المعيارية مثل مؤشر MSCI للأسواق شبه الناشئة و مؤشر MSCI للأسواق المتقدمة، بالإضافة إلى مؤشر MSCI للأسواق الناشئة. جميع مؤشراته هي مؤشرات مرجحة استنادًا للقيمة السوقية، مما يعني أن الأسهم المدرجة يتم ترجيحها وفقًا لقيمتها السوقية.

ما هو مؤشر MSCI للأسواق الناشئة؟

إذا كنت تستثمر في أسهم من الإمارات العربية المتحدة أو غيرها من الأسهم الموجودة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو سوق الأسهم بشكل عام، فينبغي أن تكون على دراية بمؤشر MSCI للأسواق الناشئة. تتضمن بعض الميزات الفريدة للمؤشر ما يلي:

  • تم إطلاق المؤشر عام 2001 من قبل شركة MSCI لقياس أداء سوق الأسهم في الأسواق الناشئة.
  • يشتمل المؤشر على ما يقرب من 1,400 من الأسهم الكبيرة والمتوسطة في 26 دولة من الأسواق الناشئة.
  • يعكس المؤشر ما نسبته 13٪ من قيمة السوق العالمية.

يشتمل المؤشر على أسهم من دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا مثل الإمارات العربية المتحدة ومصر والمملكة العربية السعودية، وكذلك يتضمن أسهمًا من الأرجنتين والبرازيل وتشيلي والصين وكولومبيا وجمهورية التشيك واليونان والمجر والهند وإندونيسيا وكوريا وماليزيا والمكسيك وباكستان وبيرو والفلبين وبولندا وروسيا وجنوب أفريقيا وتايوان.

ويتأثر المؤشر بشكل كبير بأداء الأسهم التي تتخذ من الصين مقراً لها حيث تمثل هذه الأسهم ما نسبته 31.55٪ من المؤشر، بينما تحتل الأسهم الكورية الجنوبية المرتبة الثانية بنسبة 12.37٪ من المؤشر. بعض الأسهم المعروفة المدرجة في المؤشر هي أسهم شركات مثل: علي بابا (NYSE: BABA)، تينسنت (NYSE: TME)، سامسونج (KRX: 005930)، ناسبرز (JSE: NPN)، رليانس (NSE: Reliance)، جيه دي.كوم (HKG: 9618)ـ.

كما تتم مراجعة المؤشر أربع مرات في السنة ويُعاد موازنته مرتين كل سنة في مايو ونوفمبر.

متى تم إدراج سوق الإمارات في الأسواق الناشئة لمؤشر MSCI؟

تم إدراج دولة الإمارات العربية المتحدة في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة في عام 2013، بعد أن تمت ترقيتها من تصنيف السوق شبه الناشئة. بعد إدراج الدولة، شهدت ضخًا لا مثيل له لرأس المال من المستثمرين الدوليين في العديد من أسهمها، ولا تزال ترى هذا مع تطور المؤشر مع إضافات جديدة للأسهم. على سبيل المثال، في أوائل عام 2020، تم شراء 100 مليون من حصص أسهم بنك الإمارات NBD من قبل 254 مستثمرًا قبل إدراجها في المؤشر مباشرة.

متى تم إدراج المملكة العربية السعودية في الأسواق الناشئة لمؤشر MSCI؟

في عام 2018، قامت شركة MSCI بترقية المملكة العربية السعودية من سوق قائمة بذاتها إلى سوق ناشئة، وشرعت بإدراج الأسهم السعودية على مراحل في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة على مرحلتين بنسبة 50٪ كل مرة؛ الإدراج الأول في مايو 2018 والثاني في أغسطس 2019. وفي عام 2019، بعد اكتمال الإدراج، حقق المؤشر تدفقات أجنبية بمليارات الدولارات وساعد المؤشر السوق السعودي على مضاعفة مكاسبه.

ما هي مزايا إدراجك في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة؟

يمكن لأي دولة مُدرجة في المؤشر أن تشهد زيادة في رأس المال لأسواق الأسهم المحلية وسيولة في الأسهم المحلية بفضل الاستثمارات الدولية التي لم تكن متاحة من قبل.

وهذا مفيد للبلدان النامية لأن الزيادة في التدفقات الأجنبية الوافدة يمكن أن تؤدي إلى زيادة ظهور الأسهم المحلية للمستثمرين الأجانب وزيادة السيولة بشكل عام للبلد.

ما هي عيوب الإدراج في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة؟

في حين أن إضافة دولة ما لمؤشر MSCI للأسواق الناشئة يحمل الكثير من المزايا، إلا أنه قد ينجم عنه أيضًا بعض العيوب. أحد العيوب هو احتمال حدوث عمليات بيع مكثفة في حالة تعرضت دولة مُضمنة بالمؤشر لحادثة طبيعية أو كارثة ما. قد ينجم عن ذلك أداء سلبي على تداول في الأسواق الناشئة مثل صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) التي قد تؤثر على جميع البلدان في المؤشر وأسواق الأسهم الخاصة بها.

كيف يمكنني الاستثمار في مؤشر MSCI للأسواق الناشئة؟

كالعادة، البحث هو صديقك. ألق نظرة شاملة على محفظتك وعلى نوع المخاطر التي ترغب في تحملها قبل الاستثمار. قد تكون الأسواق الناشئة استثمارًا محفوفًا بالمخاطر حيث قد تشهد عوائد متقلبة. ولكن، إذا كنت تتطلع إلى التنويع في الاستثمار، فهي الاستثمار المناسب للنظر فيه. هناك طرق مختلفة للاستثمار في هذه الأسواق، بدءًا من الخيار الأكثر شيوعًا؛ والمعروف بصناديق الاستثمار المتداولة (ETF).

وتدير شركة Blackrock لوحدها 18 من صناديق ETF التي تتعقب مؤشر MSCI للأسواق الناشئة.يبلغ مجموع الأصول المُدارة من قبل الشركة ما قيمته 44 مليار دولار ويتجاوز متوسط حجم التداول اليومي على صناديق iShares ETF للأسواق الناشئة ما يُقدر بنحو 3 مليارات دولار. بالمقارنة مع ما قيمته 825 مليون دولار من أصول الشركة في صناديق iShares ETF للأسواق شبه الناشئة ومتوسط حجم تداول يومي يُقدر بنحو 11 مليون دولار.

من المعروف أن صناديق الاستثمار المتداولة (ETF) توفر للمستثمرين خيارًا جيدًا للتنويع في الاستثمار وتعمل على تمثيل أداء مؤشرات MSCI التي تتبعها (بشكل شبه كامل). وقد يكون الاستثمار في صناديق ETF التي تعمل على تعقب الأسواق الناشئة طريقة جيدة للحصول على ملكية الأسهم الدولية التي قد لا يكون الاستثمار بها متاحًا لك بوسيلة أخرى.

bg

بطاقات تعليم مماثلة