بداية شركة الوسائط الرقمية "بازفيد" في الاكتتاب العام لم تكن سلسة إطلاقًا حيث سجلت يوم الاثنين انخفاضًا بحوالي 9.56% بعد إدراجها من خلال شركة استحواذ ذات أغراض خاصة.
وفقًا لتقرير نشر بصحيفة وول ستريت جورنال وتم تحديثه من قبل هيئة الأوراق المالية والبورصات (SEC)، توقعت "بازفيد" جمع 16 مليون دولار من عرضها بعد أن تم سحب 94٪ من 287.5 مليون دولار التي جمعتها عبر "سباك" من قبل المستثمرين.
وكان القلق يتمحور حول عقود العمل غير العادلة لشركة "بازفيد" والتي دفعت الموظفين وأعضاء النقابات إلى الخروج من العمل بسببها، ناهيك عن السيطرة التقييدية على الحياة الاجتماعية للموظفين، وفرض ثقافة "الروابط المضللة"، المعروفة باللغة الإنجليزية بـ "كليك بايت".
السبب في أهمية الخبر
الملفت للنظر هو أن "بازفيد" شهدت ارتفاعًا بنسبة 45% في اليوم الأول من التداول، ولكن الحال لم يستمر حيث بدأت الأمور بالتدهور يوم الاثنين مع تسجيل انخفاض بنسبة 9.56%.