- تبحث شركتا برودكوم وشركة تايوان لصناعة أشباه الموصلات (TSMC) بشكل منفصل في صفقات محتملة لتقسيم إنتل إلى كيانين، وفقًا لتقرير نشرته وول ستريت جورنال. تقوم برودكوم بتقييم قسم تصميم الرقائق والتسويق في إنتل، بينما تفكر TSMC في الاستحواذ على بعض أو جميع عمليات التصنيع الخاصة بإنتل، وربما من خلال تحالف استثماري. ولا تزال المناقشات في مراحلها الأولية وغير رسمية، حيث يقود فرانك ييري، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي المؤقت لشركة إنتل، المفاوضات. وتراقب إدارة ترامب الوضع عن كثب نظرًا لأهمية إنتل في الأمن القومي الأمريكي، حيث أبدى مسؤولون حكوميون تحفظًا تجاه السماح لكيان أجنبي بالتحكم في مصانع الرقائق الأمريكية.
- استفادت إنتل مؤخرًا من الجهود الأمريكية لإعادة تصنيع أشباه الموصلات إلى الداخل، حيث حصلت على 7.86 مليار دولار كدعم من وزارة التجارة. ورغم إرثها العريق، عانت الشركة من تحديات في السنوات الأخيرة، حيث فقدت 60% من قيمتها السوقية في عام 2023 بسبب ارتفاع التكاليف والإخفاقات المتكررة تحت قيادة رئيسها التنفيذي السابق بات غيلسنغر. في المقابل، تتمتع TSMC بقيمة سوقية تعادل ثمانية أضعاف قيمة إنتل، وهي المورد الرئيسي للرقائق لشركتي إنفيديا وAMD، وهما من أكبر منافسي إنتل. وعلى الرغم من دعم البيت الأبيض للاستثمارات الأجنبية في قطاع تصنيع الرقائق داخل الولايات المتحدة، إلا أن المسؤولين يستبعدون الموافقة على صفقة تمنح TSMC السيطرة التشغيلية على مصانع إنتل.
السبب في أهمية الخبر
قد يؤدي تفكك إنتل المحتمل، بمشاركة برودكوم وTSMC، إلى إعادة تشكيل صناعة أشباه الموصلات، والتأثير على قيمة سهم إنتل، كما قد يؤثر على السياسة الأمريكية الخاصة بصناعة الرقائق، مما يجعله تطورًا مهمًا للمستثمرين والمتداولين.