-
اعترفت شركة «غوغل» بتعديل مزادات الإعلانات لديها لضمان تلبية أهداف الإيرادات، مما يؤدى أحياناً إلى زيادة أسعار الإعلانات بنسبة تصل إلى 5%، بحسب شهادة أدلى بها مسؤول تنفيذي في الشركة في محاكمة فيدرالية لمكافحة الاحتكار. قال جيري ديشلر، نائب الرئيس لمنتجات «غوغل» الإعلانية، إن الشركة تجري في كثير من الأحيان تغييرات على المزادات التي تستخدمها لبيع الإعلانات عبر محرك البحث، ويشمل ذلك المواد الترويجية للنصوص والتسوق التي تظهر في أعلى صفحة النتائج للتعامل مع استفسارات المستخدمين.
-
أشار إلى أن هذه التغييرات يمكن أن تنطوي على زيادة تكلفة الإعلانات أو الحد الأدنى من الإنفاق على الإعلان، والمعروف باسم التسعير الاحتياطي. حتى عندما تؤثر هذه التعديلات على أسعار الإعلانات؛ فإن «غوغل» لا تخبر المعلنين عادة، بحسب شهادة ديشلر. وأضاف: «لا نميل إلى إخطار المعلنين بتغييرات الأسعار». في رسالة بالبريد الإلكتروني في مايو 2019، ناقش ديشلر وفريقه كيف كانوا «يتداولون فيما بينهم» من أجل تغييرات محتملة في مزادات الإعلانات التي من شأنها ضمان تحقيق «غوغل» لأهداف الإيرادات التي نقلتها المديرة المالية روث بورات إلى "وول ستريت" بخصوص الربع الحالي.
السبب في أهمية الخبر
يأتي حوالي ثلثي إجمالي إيرادات «غوغل»، أي أكثر من 60%، من إعلانات البحث، وفق ماذكر ديشلر. وفي عام 2020؛ بلغ ذلك أكثر من 100$ مليار. منذ عام 2012، جاء نمو إيرادات إعلانات البحث سنوياً من «المراهقين الكبار»، وفقاً لوثائق وزارة العدل. لكن تم حجب الأرقام الدقيقة. رداً على استجواب مستشار وزارة العدل ديفيد دالكويست؛ أقر ديشلر بأنه قال خلال مقابلة في عام 2020 إن بعض تغييرات المزادات أدت إلى زيادة بنسبة 5% تتحملها الجهة المعلنة. واستطرد أن بعض التغييرات قد تؤدي إلى زيادات في الأسعار تصل إلى 10% لبعض عمليات الاستعلام.