بدأ عمال الدفاع في بوينغ في سانت لويس وإلينوي إضرابًا بعد رفضهم عرضًا للعقد يتضمن زيادة في الأجور بنسبة 20% وتحسينًا في مساهمات التقاعد. وأضرب حوالي 3200 ميكانيكي عن العمل، مسجلين بذلك أول إضراب للنقابة منذ ما يقرب من 30 عامًا. ومن المتوقع أن يُشكل هذا الإضراب العمالي ضغطًا ماليًا على قسم الدفاع في بوينغ، الذي يُمثل ما يقرب من ثلث إيرادات الشركة، لا سيما بعد حصول الشركة مؤخرًا على عقود مهمة، بما في ذلك صفقة بمليارات الدولارات لطائرة مقاتلة شبح من الجيل التالي.
يأتي الإضراب في ظل اتجاه أوسع نحو تنامي الحراك العمالي في قطاع الطيران والفضاء، حيث تكتسب النقابات نفوذًا متزايدًا بسبب نقص العمالة الماهرة. وأعربت إدارة بوينغ عن ثقتها في إدارة آثار الإضراب، مشيرةً إلى أن القوى العاملة المتضررة أقل بكثير من القوى العاملة التي أضربت العام الماضي، والتي كانت لها تداعيات وخيمة على عمليات الشركة. ويعكس هذا الوضع التوترات المستمرة بين مطالب العمال واستراتيجيات الشركة في سوق الطيران والفضاء الذي يشهد انتعاشًا.
السبب في أهمية الخبر
ويسلط الإضراب الضوء على التوترات العمالية في صناعة الطيران ويمكن أن يؤثر على الأداء المالي لشركة بوينج واستقرارها التشغيلي.