• ارتفع الذهب بعد تكبده أكبر خسارة يومية في شهرين، متداولًا بالقرب من 2,900 دولار للأونصة عقب تراجعه بنسبة %1.6 يوم الجمعة. ورغم الإشارات الفنية التي تشير إلى تشبّع شرائي، فإن المخاوف بشأن تهديدات الرئيس ترامب الأخيرة بفرض تعريفات جمركية جديدة دعمت تعافي المعدن النفيس. وألمح ترامب إلى إمكانية فرض رسوم جمركية جديدة على السيارات بحلول 2 أبريل، مما زاد حالة عدم اليقين حول التجارة العالمية. ويرى المحللون أن موقفه الحاد قد يكون مجرد تكتيك تفاوضي، لكن استمرار المخاطر الاقتصادية والجيوسياسية يعزز جاذبية الذهب كأصل آمن. في الوقت نفسه، يقيم المتداولون بيانات ضعيفة لمبيعات التجزئة الأمريكية، مما زاد من التوقعات بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي قد يخفض أسعار الفائدة بحلول سبتمبر، وهو ما يصب عادةً في مصلحة الذهب.
• ورغم هبوطه يوم الجمعة، واصل الذهب مكاسبه للأسبوع السابع على التوالي، في أطول سلسلة ارتفاع منذ 2020، مدعومًا بمشتريات البنوك المركزية—وخاصة الصين—إلى جانب زيادة حيازات صناديق الاستثمار المتداولة (ETF). في المقابل، خفّضت صناديق التحوط رهاناتها الصعودية على الذهب إلى أدنى مستوى في أربعة أسابيع، وفقًا لبيانات CFTC. سجل الذهب يوم الثلاثاء أعلى مستوى له على الإطلاق عند 2,942.68 دولار للأونصة، بينما ارتفع الذهب الفوري يوم الاثنين بنسبة %0.7 ليصل إلى 2,902.13 دولار في تداولات لندن. كما ارتفعت المعادن الثمينة الأخرى، حيث صعد البلاديوم بنسبة %1.9، وحقق كل من الفضة والبلاتين مكاسب أيضًا.