سجلت شركة فيليب موريس إنترناشيونال ارتفاعًا ملحوظًا في سعر سهمها بنسبة 53% خلال الأشهر الستة الماضية، في ظل استفادتها المستمرة من التحول نحو خطوط المنتجات الجيل الجديد وتوسّعها العالمي المتنوع. ويبدو أن المستثمرين يرحبون باستراتيجية التحول التي تنتهجها الشركة، والتي تركز على البدائل الأقل ضررًا وابتكار المنتجات غير القابلة للاحتراق. وقد أظهرت هذه الفئات الجديدة من المنتجات نموًا قويًا في الشحنات بنسبة مزدوجة، وأصبحت تمثل حصة متزايدة من إجمالي الأرباح الإجمالية للشركة، ما يشير إلى تحول ملموس في مصادر الإيرادات.
وعلى صعيد الأداء التشغيلي، نجحت الشركة في الحفاظ على هوامش ربح مستقرة رغم التحديات الاقتصادية الكلية، مثل تقلبات أسعار الصرف وتراجع الطلب في القطاعات التقليدية. واستفادت فيليب موريس من التصنيع المحلي واستراتيجيات تسعير مرنة للحفاظ على الربحية في الأسواق الرئيسية. كما ساهم تركيز الشركة على الكفاءة التشغيلية ومبادرات تحسين التكاليف في تعزيز مرونة الأرباح.
السبب في أهمية الخبر
وبالنظر إلى المستقبل، تتوقع فيليب موريس نموًا عضويًا في ربحية السهم بنسبة تتراوح بين 12% و14% خلال عام 2025، مدعومًا بعوامل صرف أجنبي مواتية واستمرار التوسع في مجموعة منتجاتها البديلة.