انسحاب نفطي

انسحاب نفطي

شارك هذا المقال


باعت صناديق التحوط أسهم الطاقة بأسرع وتيرة منذ سبتمبر/أيلول 2024، مدفوعة بانخفاض كبير في أسعار النفط، التي انخفضت بأكثر من 10 دولارات بعد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران. وتمثل عمليات البيع هذه الأكبر منذ ما يقرب من عام وثاني أكبر عملية بيع في العقد الماضي، حيث تركز صناديق التحوط في المقام الأول على شركات الطاقة في أمريكا الشمالية وأوروبا. وأشارت مذكرة جولدمان ساكس إلى أنه في حين زادت العديد من صناديق التحوط من مراكزها القصيرة، فإن المعنويات العامة ظلت طويلة الأجل على أسهم الطاقة العالمية.

وقد أدى الانخفاض الأخير في أسعار النفط الخام، والذي يعزى إلى زيادة العرض من أوبك+، إلى تحول أوسع في استراتيجيات صناديق التحوط، مع زيادة ملحوظة في شراء الأسهم عبر قطاعات أخرى مثل القطاع المالي والتكنولوجيا والصناعات. وصل إجمالي الرافعة المالية لصناديق التحوط إلى أعلى مستوى له منذ خمس سنوات، مما يشير إلى مشاركة قوية في السوق على الرغم من تراجع قطاع الطاقة. ويمكن أن يشير هذا الاتجاه إلى إمكانية إعادة تخصيص الاستثمارات بعيدًا عن مخزونات الطاقة، مما يؤثر على ديناميكيات السوق والمشهد التنافسي داخل القطاع.

السبب في أهمية الخبر

إن الانسحاب السريع من أسهم الطاقة من قبل صناديق التحوط يعكس تحول مشاعر السوق ويمكن أن يؤثر على استراتيجيات الاستثمار المستقبلية في قطاع الطاقة.

akbaraka

استثمر بذكاء

انضم لأكثر من 45,000 قارئ لنشرة «أخبركة» اليومية واشترك في النشرة للاطلاع على أهم الأخبار المالية المحلية والعالمية في 5 دقائق.
akhbaraka
استثمر بذكاء

أخبار