أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن انخفاضٍ حادٍّ في أرباح الربع الثاني بنسبة 80%، ويعزى ذلك أساسًا إلى خسائر قبل الضرائب بلغت 1.6 مليار دولار، مرتبطة ببرنامجٍ سريٍّ في قطاع الطيران. وانخفض صافي دخل الشركة إلى 342 مليون دولار، أي ما يعادل 1.46 دولار للسهم، مقارنةً بـ 1.64 مليار دولار، أي ما يعادل 6.85 دولار للسهم، في العام السابق. وقد أدى هذا الانخفاض الكبير في الأرباح إلى انخفاضٍ في أسهم الشركة بنسبة 8% خلال تداولات ما قبل السوق، مما يُشير إلى قلق المستثمرين بشأن الوضع المالي للشركة والتحديات التشغيلية التي تواجهها.

نُسبت الخسائر إلى صعوبات في برنامج سري، ومشاكل في برامج المروحيات الدولية ضمن وحدة سيكورسكي التابعة لها. لا تؤثر هذه الانتكاسات على الأداء المالي الفوري لشركة لوكهيد مارتن فحسب، بل تثير أيضًا تساؤلات حول فعالية إدارة مشاريعها وتنفيذها العملياتي. ستكون قدرة الشركة على التعافي من هذه الخسائر واستعادة ثقة المستثمرين أمرًا بالغ الأهمية في الأرباع القادمة، لا سيما في ظل بيئة تنافسية في قطاع الدفاع.