• استثمر جيف بيزوس، إلى جانب شركة سامسونغ، مبلغ 700 مليون دولار في شركة **تينستورنت**، وهي شركة ناشئة تعمل على تطوير رقائق الذكاء الاصطناعي بهدف منافسة إنفيديا. وقد رفعت هذه الجولة الاستثمارية قيمة الشركة إلى حوالي 2.6 مليار دولار. سيتم استخدام التمويل لتعزيز فريق المهندسين في تينستورنت وتوسيع قدراتها في خوادم تدريب الذكاء الاصطناعي، مما يضع الشركة في موقع يمكنها من اقتناص حصة من سوق الذكاء الاصطناعي المتنامي، والذي تهيمن عليه حالياً رقائق إنفيديا عالية الأداء.

• يشهد سوق رقائق الذكاء الاصطناعي منافسة متزايدة، حيث تسعى شركات مثل تينستورنت إلى تحدي الهيمنة الحالية لإنفيديا، التي ارتفعت قيمتها السوقية إلى حوالي 3.2 تريليون دولار، مما يجعلها لاعباً رئيسياً في قطاع الذكاء الاصطناعي. تعتمد استراتيجية تينستورنت على استخدام تقنيات مفتوحة المصدر ومكونات شائعة لتقليل التكاليف وتحسين التوافق مع مزودي التكنولوجيا الآخرين. كما أن الشركة تطور رقائقها باستخدام هندسة **RISC-V**، مما يشكل تحدياً للاعبين الراسخين مثل Arm Holdings. مع ذلك، فإن تينستورنت لا تزال في مراحلها المبكرة، حيث تبلغ قيمة عقودها الحالية حوالي 150 مليون دولار، مقارنة بإيرادات إنفيديا الهائلة. يعكس الاستثمار من بيزوس وسامسونغ اتجاهاً أوسع نحو تدفق رؤوس أموال ضخمة إلى تقنيات الذكاء الاصطناعي، ما يشير إلى أهمية هذا القطاع كمحرك رئيسي للابتكار والنمو الاقتصادي في المستقبل.