تشهد أسعار النفط أكبر انخفاض شهري لها منذ عام 1988، حيث هبط خام برنت بنحو 15% في أبريل. يُعزى هذا التراجع إلى الآثار السلبية للحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، التي تُضعف النمو الاقتصادي وطلب الطاقة. في الوقت نفسه، يخفف تحالف أوبك+ قيود الإمداد، مما يزيد الضغط على الأسعار. إن تراجع الطلب وزيادة العرض يؤديان إلى ضغوط كبيرة على سوق النفط.
تشير البيانات الأخيرة إلى تباطؤ النمو الاقتصادي الأمريكي، مع وصول ثقة المستهلكين إلى أدنى مستوى في خمس سنوات وتراجع حاد في النشاط الصناعي في الصين. تسهم هذه العوامل في توقعات هبوطية لاستهلاك الطاقة. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يناقش تحالف أوبك+ مزيدًا من زيادات الإنتاج في اجتماعه القادم، مما قد يؤدي إلى زيادة العرض في السوق، مما يثير مخاوف من فائض المعروض وتأثيره على أسعار النفط.
السبب في أهمية الخبر
قد يؤثر الانخفاض الحاد في أسعار النفط على إيرادات شركات الطاقة واستراتيجيات استثماراتها، مما يبرز التقلبات في السوق النفطية وسط التوترات الجيوسياسية.