أعلنت جنرال موتورز عن أرباح للربع الثاني فاقت تقديرات وول ستريت، حيث بلغ ربح السهم المُعدَّل 2.53 دولار أمريكي، مقارنةً بالتوقعات البالغة 2.44 دولار أمريكي. ورغم انخفاض صافي الدخل بنسبة 35.4% على أساس سنوي، أكدت الشركة توقعاتها للعام بأكمله، والتي تُراعي تأثيرًا محتملًا يتراوح بين 4 و5 مليارات دولار أمريكي من الرسوم الجمركية المستمرة التي فرضتها إدارة ترامب. وبلغت إيرادات جنرال موتورز للربع 47.12 مليار دولار أمريكي، متجاوزةً التوقعات بقليل، لكنها تُمثل أول انخفاض في الإيرادات على أساس سنوي منذ أواخر عام 2023.
تعمل شركة صناعة السيارات بنشاط على التخفيف من آثار الرسوم الجمركية، مُعلنةً إحراز تقدم في خفض الزيادات المتوقعة في التكاليف بنسبة 30% على الأقل من خلال تعديلات التصنيع واستراتيجيات التسعير. وأكدت الرئيسة التنفيذية ماري بارا التزام الشركة بالتكيف مع سياسات التجارة الجديدة مع الحفاظ على التركيز على الربحية على المدى الطويل. ومع ذلك، من المتوقع أن يكون النصف الثاني من العام أكثر صعوبةً بسبب تزايد التعرض للرسوم الجمركية، حيث ستواجه جنرال موتورز ربعين ماليين متأثرين بالرسوم الجمركية.
السبب في أهمية الخبر
إن قدرة شركة جنرال موتورز على التعامل مع تحديات التعريفات الجمركية مع تجاوز توقعات الأرباح تسلط الضوء على مرونتها وتعديلاتها الاستراتيجية في سوق متقلبة.