أكدت تسلا توقيع عقد بقيمة 16.5 مليار دولار مع شركة سامسونغ إلكترونيكس لتوريد أشباه الموصلات، يسري من 26 يوليو 2024 حتى 31 ديسمبر 2033. وتُعد هذه الصفقة محورية لتسلا، إذ تهدف إلى تعزيز إنتاج رقائق الذكاء الاصطناعي من الجيل الجديد، مع تخصيص منشأة سامسونغ في تكساس لهذا الغرض. وأكد إيلون ماسك الأهمية الاستراتيجية لهذه الشراكة، مشيرًا إلى إمكانية زيادة الطلبات مستقبلًا بشكل كبير. ويمثل العقد جزءًا كبيرًا من إيرادات سامسونغ المتوقعة لعام 2024، ما يبرز أهمية الصفقة لكلا الشركتين.
ارتفعت أسهم سامسونغ بنسبة 5٪ بعد الإعلان، ما يعكس تفاؤل المستثمرين بشأن تأثير الصفقة على الأداء المالي للشركة. إلا أن سامسونغ تواجه حاليًا تحديات، مع توقعات بانخفاض كبير في أرباح الربع الثاني بسبب ضعف الطلب في أعمال المصانع. وقد تساعد الشراكة مع تسلا في استعادة زخمها في سوق أشباه الموصلات، لا سيما مع سعيها لتطوير تقنياتها إلى مستوى 2 نانومتر، وهو أمر بالغ الأهمية لتطبيقات الذكاء الاصطناعي. ومن شأن هذا التعاون أن يُعزز موقف سامسونغ في مواجهة منافسين مثل TSMC وSK Hynix.
السبب في أهمية الخبر
تؤكد هذه الصفقة على التعاون المتزايد بين قطاعي السيارات والتكنولوجيا، وهو أمر حاسم لدفع تقنيات الذكاء الاصطناعي إلى الأمام.