- شهدت أسهم آبل انخفاضًا ملحوظًا، متراجعة بنسبة 13% منذ بداية العام، مع تسجيل أكبر انخفاض خلال ثلاثة أيام منذ نوفمبر 2022. تواجه الشركة ضغوطًا متعددة، من بينها عدم اليقين بشأن التعريفات الجمركية وتباطؤ الطلب على أجهزة iPhone، خاصة مع اقتراب إطلاق iPhone 16. يعبر المحللون عن مخاوفهم بشأن التقييم المرتفع لآبل مقارنة بنمو إيراداتها البطيء، والذي من المتوقع أن يكون أقل من نصف معدل نمو قطاع التكنولوجيا ككل. كما أن الأسعار المرتفعة وعدم وجود إطلاقات مبتكرة قد قللا من جاذبية الشركة كملاذ آمن للمستثمرين.
- تمثل المخاطر الجيوسياسية المستمرة، خصوصًا التعريفات الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على الصين، تهديدًا كبيرًا لعمليات آبل، حيث تشكل السوق الصينية حوالي 17% من إيراداتها. يتوقع المحللون أن تؤثر هذه التعريفات بشكل كبير على هوامش التشغيل ونمو المبيعات لدى الشركة. بالإضافة إلى ذلك، فإن التأجيل غير المحدد لإطلاق المساعد الصوتي Siri المدعوم بالذكاء الاصطناعي يثير تساؤلات حول قدرة آبل على المنافسة في مجال الذكاء الاصطناعي، مما يزيد من تعقيد آفاق نموها. أصبح المستثمرون الآن أكثر حذرًا، حيث انخفض عدد المحللين الذين يوصون بشراء سهم آبل مقارنة بمنافسيها في قطاع التكنولوجيا.
السبب في أهمية الخبر
تسلط التحديات التي تواجهها آبل الضوء على المخاطر المرتبطة بتقييمها المرتفع واعتمادها الكبير على السوق الصينية، مما قد يؤثر على ثقة المستثمرين.