أعلنت شركة Ford عن أرباح فصلية (الربع الأول) تفوقت على التوقعات، لكنها في المقابل علّقت توجيهاتها السنوية بسبب التأثيرات السلبية المتوقعة من الرسوم الجمركية على السيارات والتي قد تصل إلى 1.5 مليار دولار. وأوضحت الشركة أن أعمالها لا تزال قوية، إلا أن حالة عدم اليقين المتعلقة بسياسات الرسوم الجمركية، إلى جانب اضطرابات محتملة في سلاسل التوريد، دفعتها إلى اتخاذ هذا النهج التحفظي. وتشير التوقعات إلى أن الأرباح التشغيلية المعدلة لعام 2025 ستتأثر بشدة، خاصة بسبب فرض ضريبة بنسبة 25٪ على قطع غيار السيارات.

ورغم هذه التحديات، فإن اعتماد Ford على الإنتاج المحلي خفّف جزئيًا من أثر الرسوم مقارنةً بمنافسين مثل General Motors، التي تتوقع خسائر تتراوح بين 4 و5 مليارات دولار. بلغت إيرادات Ford خلال الربع 40.7 مليار دولار، متجاوزة التقديرات، إلا أن الشركة تواجه ضغوطًا من التوقفات المخطط لها وظروف التسعير غير المواتية. ويعكس تعليق التوجيهات المخاطر الأوسع التي تهدد الصناعة، بما في ذلك الرسوم الانتقامية المحتملة وتقلبات السوق.