من المقرر أن تُعلن بوينغ عن أرباحها للربع الثاني، مع توقعات بزيادة الإيرادات إلى 21.68 مليار دولار، مقارنةً بـ 16.9 مليار دولار في العام الماضي. ورغم هذا النمو، يتوقع المحللون خسارة معدلة للسهم الواحد قدرها 1.40 دولار، وخسارة تشغيلية قدرها 161.1 مليون دولار. ومن المتوقع أيضًا أن تُخفّض الشركة استهلاكها النقدي من 2.3 مليار دولار إلى 1.8 مليار دولار، مما يُشير إلى تحسن محتمل في وضعها المالي مع بدء تطبيق استراتيجية التحول التي وضعها الرئيس التنفيذي كيلي أورتبرغ.

بدأت بوينغ بزيادة إنتاجها، حيث ارتفعت عمليات التسليم التجارية إلى 150 طائرة في الربع الثاني، مقارنةً بـ 130 طائرة في الربع الأول و92 طائرة في العام الماضي. ومن المقرر أن يصل إنتاج 737 ماكس إلى 42 طائرة شهريًا بحلول منتصف العام، مع هدف طويل الأجل يبلغ 47 طائرة شهريًا بحلول منتصف عام 2026. كما تُعتبر التطورات التجارية الإيجابية، بما في ذلك اتفاقية التجارة مع الاتحاد الأوروبي، مفيدة لشركة بوينغ، إذ قد تُخفف من مخاوف الرسوم الجمركية وتدعم تعافيها.