- رفعت شركة جيه بي مورغان احتمالية حدوث ركود اقتصادي في الولايات المتحدة والعالم إلى 60%، ارتفاعًا من 40%، وذلك بعد إعلان الرئيس ترامب عن رسوم جمركية جديدة. وتشمل الرسوم فرض نسبة 10% كحد أدنى على جميع الواردات، إلى جانب زيادات أكبر على واردات من عدة دول، ما يُتوقع أن يؤدي إلى اضطراب سلاسل التوريد ويؤثر سلبًا على ثقة قطاع الأعمال. وأشارت الشركة إلى أن هذه السياسات المزعزعة أصبحت تُعتبر الآن أكبر تهديد للتوقعات الاقتصادية العالمية، وهو ما أكّدته مؤسسات مالية أخرى مثل باركليز ودويتشه بنك، التي عبّرت عن مخاوف مماثلة بشأن خطر الركود إذا استمرت الرسوم المفروضة.
- وعلى الرغم من تصاعد خطر الركود، تتوقع جيه بي مورغان أن يتم التخفيف جزئيًا من تأثير الرسوم الجمركية من خلال تخفيضات متوقعة في أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي. وتشير توقعات الشركة إلى خفضين في أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس لكل منهما في شهري يونيو وسبتمبر، في حين يتكهن المستثمرون بإجمالي أربعة تخفيضات في عام 2025. وقد تُوفر هذه السياسة النقدية التيسيرية بعض الدعم للشركات المتأثرة بالرسوم، إلا أن البيئة الاقتصادية العامة تبقى غير مستقرة وصعبة.
السبب في أهمية الخبر
ارتفاع احتمالية الركود يعكس مخاطر كبيرة تواجهها الشركات والمستثمرون في ظل تغيّر السياسات التجارية الأميركية.