• أعلنت شركة ميتا بلاتفورمز عن انضمام دينا باول ماكورميك وباتريك كوليسون إلى مجلس إدارتها، وذلك اعتبارًا من 15 أبريل، وبذلك يرتفع عدد أعضاء المجلس إلى 15 عضوًا، في خطوة استراتيجية تهدف إلى تعزيز الحوكمة وتنوع وجهات النظر داخل القيادة العليا، تحمل باول ماكورميك خبرات واسعة من عملها في الحكومة الأميركية ومصرف غولدمان ساكس، بينما يشغل كوليسون منصب الرئيس التنفيذي لشركة سترايب ويملك خلفية قوية في مجال التكنولوجيا المالية، وقد سبق له أن خدم في المجموعة الاستشارية لشركة ميتا، تأتي هذه التعيينات في ظل تغييرات كبيرة في سياسات الشركة، من بينها إلغاء برنامج التحقق من المعلومات في الولايات المتحدة.

• تحدث هذه التغييرات في مجلس الإدارة في وقت تشهد فيه ميتا تحوّلات واضحة في سياسات الإشراف على المحتوى، وهو ما أثار انتقادات وقلقًا بشأن تأثير هذه التحولات على سمعة الشركة وثقة المستخدمين، وقد تعرّضت الشركة لانتقادات بسبب قرارها بإلغاء عمليات التحقق من المعلومات، وهو ما ينسجم مع توجه أوسع في قطاع التكنولوجيا لإعادة تقييم طرق التعامل مع المحتوى، كما أن انضمام شخصيات ذات صلات قوية بالحزب الجمهوري قد يشير إلى توجه استراتيجي نحو نهج أكثر تحفظًا في علاقات ميتا العامة وعملياتها، ما قد يؤثر على مكانتها في السوق وعلاقاتها مع أصحاب المصلحة.