• يتوقع ستيفن جين، أحد أبرز المحللين في الأسواق المالية، أن الدولار الأمريكي مبالغ في قيمته بنسبة 20% ومن المرجح أن يواصل الهبوط. تتماشى هذه التوقعات مع البيانات الأخيرة التي تشير إلى أن الدولار وصل إلى أدنى مستوى له في ثلاثة أشهر، مدفوعًا بتزايد المخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الأمريكي، إلى جانب التفاؤل المتزايد بنمو اقتصادي في مناطق أخرى، لا سيما في أوروبا. يعكس ضعف الدولار توقعات السوق بآثار سلبية ناجمة عن التوترات التجارية والرسوم الجمركية المفروضة على شركاء تجاريين رئيسيين، مثل كندا، المكسيك، والصين.

• يؤثر انخفاض الدولار على القطاعات المعتمدة على التجارة والاستثمارات الأجنبية. قد تستفيد الشركات المصدرة مثل بوينغ، كاتربيلر، وبروكتر آند غامبل من زيادة القدرة التنافسية في الأسواق العالمية. في المقابل، قد تواجه الشركات المستوردة مثل وول مارت، تارجت، وتسلا ارتفاع التكاليف، مما قد يضغط على هوامش الربح. كما قد يتجه المستثمرون نحو الأسواق الخارجية، مما قد يؤدي إلى تدفقات رأسمالية خارجة، مما يزيد الضغط على الدولار.