• تراجعت أسهم بالانتير يوم الأربعاء %12.5 بعد أن تبنى الرئيس التنفيذي أليكس كارب خطة جديدة لتداول الأسهم، مما يسمح له ببيع ما يقرب من 10 ملايين سهم خلال الأشهر الستة المقبلة. كما تأثرت الأسهم بتقرير يفيد بأن البنتاغون تلقى أوامر بالتحضير لخفض ميزانية الدفاع %8سنويًا على مدى السنوات الخمس المقبلة. وأغلقت أسهم بالانتير منخفضة %10 عند 112.06 دولارًا، مع انخفاض إضافي %5 في التداولات بعد الإغلاق. وقبل هذا التراجع، كانت الشركة واحدة من أفضل الأسهم أداءً في الولايات المتحدة، حيث ارتفعت بنحو %50 منذ بداية العام.

• استمرت موجة بيع المستثمرين يوم الخميس، مما أثار مخاوف من أن بالانتير، التي كانت مؤخرًا مفضلة بين المتداولين الأفراد، قد تفقد زخمها. انخفضت الأسهم بنسبة %9 إضافةً إلى انخفاض اليوم السابق، مسجلة أسوأ تراجع لها منذ مايو، مما زاد من خسائر يوم الأربعاء، حيث جاء الانخفاض بعد تسجيل السهم لأعلى مستوى له على الإطلاق في وقت سابق من ذلك اليوم. ورغم التراجع، لا تزال بالانتير لاعبًا رئيسيًا في قطاع التكنولوجيا، حيث تتجاوز قيمتها السوقية 255 مليار دولار. أعلنت الشركة عن إيرادات بلغت 828 مليون دولار في الربع الرابع من عام 2024، مع أرباح معدلة بلغت 14 سنتًا للسهم الواحد. استفادت بالانتير من الطلب القوي على خدماتها في البرمجيات والتكنولوجيا الدفاعية، لكن لا تزال هناك مخاوف بشأن تقييم السهم، حيث يتم تداوله بمعدل سعر إلى ربحية يقارب 600 إلى 1.