أعلنت الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة عن شراكة استراتيجية في مجال الذكاء الاصطناعي، بدعم من استثمارات كبيرة من شركات تقنية رائدة مثل إنفيديا ومايكروسوفت وOpenAI. وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من موارد الطاقة الإماراتية والتكنولوجيا المتقدمة في أشباه الموصلات الأميركية لإنشاء منظومة قوية للذكاء الاصطناعي. ومن المتوقع أن تعزز هذه الخطوة من النفوذ الجيوسياسي للإمارات وتساهم في تنويع اقتصادها، مع ضمان بقاء الشركات الأميركية في طليعة سباق الذكاء الاصطناعي العالمي، لا سيما في مواجهة الصين.

ويعد مشروع "ستارغيت" في الإمارات، بدعم استثماري يبلغ 500 مليار دولار، مركزًا رئيسيًا لتطوير الذكاء الاصطناعي، حيث سيوفر للإمارات إمكانية الوصول إلى أحدث التقنيات والكوادر المتخصصة. ويعكس هذا التوجه تسليط الضوء على أهمية الموارد الحاسوبية في قطاع الذكاء الاصطناعي.