-
تواجه أمازون حاليًا ضغوطًا عمالية متزايدة، حيث بدأ العمال في سبعة مواقع تابعة لها في الولايات المتحدة إضرابات، مطالبين باتفاقية عمل مع الشركة. وأفاد اتحاد Teamsters، الذي يمثل هؤلاء العمال، أن الإضرابات جاءت بعد فشل أمازون في تلبية الموعد النهائي للمفاوضات المحدد من قبل الاتحاد. ويُوصف هذا الإجراء بأنه أكبر إضراب ضد أمازون في الولايات المتحدة حتى الآن، مما يشير إلى تصاعد الاستياء بين الموظفين بشأن ظروف العمل والتعويضات.
-
وعلى الرغم من الإضرابات، صرّحت أمازون علنًا بأنها لا تتوقع أن تؤثر هذه التحركات العمالية بشكل كبير على عملياتها. ومع ذلك، تثير هذه الأوضاع مخاوف بشأن إمكانية حدوث اضطرابات خلال موسم التسوق الحرج للعطلات، مما قد يؤثر على المبيعات وكفاءة التشغيل. وتعكس هذه النزاعات العمالية الجارية اتجاهات أوسع في قطاعات التجزئة والخدمات اللوجستية، حيث يزداد مطالبة العمال بتحسين ظروف العمل والأجور.
السبب في أهمية الخبر
تُبرز هذه الإضرابات تصاعد التوترات العمالية في قطاع التجزئة، مما قد يؤثر على عمليات أمازون وسمعتها.