• تشهد سيليكون فالي ارتفاعًا كبيرًا في الاستثمارات الموجهة نحو الروبوتات البشرية، حيث تقود كبرى شركات التكنولوجيا مثل أمازون، جوجل، مايكروسوفت، وتسلا هذا التوجه. تعمل هذه الشركات على تطوير أنظمة روبوتية متقدمة قادرة على تنفيذ مهام معقدة، مما قد يُحدث ثورة في قطاعات مثل الرعاية الصحية، والتصنيع، والخدمات المنزلية. ورغم الإمكانات الواعدة، يحذر الخبراء من أن التبني الواسع لهذه التقنية قد يستغرق عقودًا بسبب التحديات التقنية، مثل الحركة ثنائية الأرجل، البراعة، وعمر البطارية. يركز المطورون حاليًا على تصميم روبوتات تتفاعل بسلاسة مع البيئات البشرية، بهدف معالجة نقص العمالة وتعزيز الإنتاجية.

• تتصاعد المنافسة مع دخول شركات ناشئة مثل Figure AI، التي حصلت مؤخرًا على تمويل بقيمة 675 مليون دولار، وتخطط لإنتاج 100,000 روبوت بشري خلال السنوات الأربع المقبلة. يعكس هذا التدفق الاستثماري المتزايد الإيمان المتنامي بجدوى الروبوتات البشرية على المدى الطويل. ومع ذلك، تواجه الصناعة تحديات تنظيمية وحاجة إلى كميات ضخمة من البيانات لتدريب هذه الروبوتات بفعالية. ومع نضوج التكنولوجيا، من المتوقع أن تؤدي إلى تحولات كبيرة في سوق العمل وتحسين الكفاءة التشغيلية عبر مختلف القطاعات، مما يجعلها مجالًا استثماريًا حيويًا يجب مراقبته عن كثب.