- يتزايد اعتماد مقدمي الخدمات اللوجستية على التقنيات الحديثة مثل الذكاء الاصطناعي والروبوتات لتحسين تقديم الخدمات والكفاءة التشغيلية. قامت DHL، الشركة اللوجستية متعددة الجنسيات، بدمج الروبوتات على نطاق واسع في مستودعاتها، مما أتاح أتمتة المهام المتكررة مثل نقل المنصات وتحميل الحاويات. هذا التحول لا يعزز دور القوى العاملة البشرية فحسب، بل يزيد من المرونة خلال فترات الذروة مثل الجمعة السوداء، حيث يمكن للروبوتات التعامل مع المهام دون الحاجة إلى تدريب مكثف.
- في قطاع توصيل الطعام، تعتمد شركات مثل طلبات على الذكاء الاصطناعي لتعزيز تفاعل العملاء من خلال تحليلات تنبؤية. من خلال تحليل سلوك المستخدمين، تسعى طلبات إلى تحويل مستخدمي التطبيق إلى عملاء فعليين عبر تقديم توصيات مخصصة. ورغم أن الشركة تستكشف استخدام الطائرات المسيرة والروبوتات في عمليات التوصيل، إلا أن التحديات التنظيمية لا تزال عقبة رئيسية. يعكس التركيز على الحلول المعتمدة على الذكاء الاصطناعي اتجاهًا أوسع في قطاعي اللوجستيات والتوصيل، حيث أصبحت التكنولوجيا عنصرًا أساسيًا للحفاظ على الميزة التنافسية.
السبب في أهمية الخبر
يعد دمج الذكاء الاصطناعي والروبوتات في قطاع اللوجستيات أمرًا ضروريًا لتحسين الكفاءة وتلبية متطلبات العملاء في سوق سريع التطور.