تستعد مجموعة أوبك+ لمناقشة زيادة محتملة في إنتاج النفط لشهر يوليو، قد تتجاوز المستوى المتفق عليه سابقًا والبالغ 411 ألف برميل يوميًا. وتأتي هذه المناقشات في ظل قيام ثماني دول أعضاء بزيادة إنتاجها بوتيرة أسرع من المخطط لها، ما تسبب في ضغط هبوطي على أسعار النفط.
وتتأثر هذه المحادثات بإعلان كازاخستان الأخير عن نيتها الحفاظ على مستويات إنتاجها الحالية، مما قد يدفع نحو زيادة أكبر في الإنتاج لتحقيق توازن في ديناميكيات السوق بين أعضاء أوبك+.
ويواصل قادة أوبك+، وعلى رأسهم السعودية وروسيا، استراتيجيتهم الرامية إلى استعادة الحصة السوقية والتعامل مع فائض الإنتاج من بعض الحلفاء. وتُعد الزيادة المحتملة في الإنتاج جزءًا من جهد أوسع لإلغاء التخفيضات الطوعية السابقة البالغة 2.2 مليون برميل يوميًا.
وقد يكون لنتائج هذا الاجتماع تأثير كبير على أسعار النفط العالمية، التي شهدت مؤخرًا تقلبات نتيجة زيادة المعروض والعوامل الجيوسياسية.
السبب في أهمية الخبر
سيكون للقرار المتعلق بمستويات إنتاج النفط تأثير كبير على أسعار النفط العالمية واستقرار الأسواق.