• تأثرَ أداء سهم إنفيديا بشكل كبير بسيطرتها على قطاع الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث ارتفعت أسهم الشركة بأكثر من 360% خلال السنوات الثلاث الماضية. ومع ذلك، تواجه الشركة الآن تحديات محتملة مع سعي العملاء لتنويع سلاسل التوريد وتقليل الاعتماد على مورد واحد. ولم يؤدِ الإعلان الأخير عن رقائق ذكاء اصطناعي جديدة، بما في ذلك الطرازات المبنية على معمارية Blackwell، إلى الارتفاع المتوقع في سعر السهم، ما يشير إلى حذر في السوق، كما يُبدي المستثمرون قلقًا من اعتماد إنفيديا الكبير على سوق الذكاء الاصطناعي التوليدي، الذي شكّل 88% من مبيعاتها في عام 2024، مما يثير تساؤلات حول استدامة النمو في المستقبل.

• رغم التحديات الحالية، تُظهر أقسام السيارات والروبوتات في إنفيديا مؤشرات واعدة، مع نمو في المبيعات بنسبة 55% على أساس سنوي. ويتوقع المحللون أن يحقق سوق المركبات ذاتية القيادة عوائد كبيرة في السنوات القادمة، مما قد يعوض أي تراجع في قطاعات أخرى. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يستفيد قطاع الألعاب — رغم أنه يمثل حاليًا جزءاً أصغر من إيرادات الشركة — من التقنيات الناشئة مثل الواقع المعزز والواقع الافتراضي، حيث تستثمر إنفيديا في هذه المجالات التي قد توفر مسارات نمو جديدة مع تزايد اهتمام المستهلكين بها.