- شهدت شركة ألفابت خفضًا في السعر المستهدف لسهمها من قبل بنك ويلز فارجو، من 184 دولارًا إلى 167 دولارًا، وذلك في ظل مخاوف المحللين من إمكانية تأثر نشاط بحث جوجل بالتطورات المتسارعة في تقنيات الذكاء الاصطناعي. ويعكس التقرير نظرة تشاؤمية من جانب المستثمرين، نتيجة القلق من قدرة ألفابت على الحفاظ على مكانتها في السوق وسط تزايد المنافسة من بدائل البحث المدعومة بالذكاء الاصطناعي. ويعزز هذا الحذر التقديرات الربحية التي جاءت دون توقعات السوق، ما يشير إلى احتمال صعوبة تحقيق الشركة لتطلعات المستثمرين على المدى القريب.
- وفي الوقت الذي تتبنى فيه الشركات التقليدية تقنيات الذكاء الاصطناعي بسرعة، تواصل شركات مثل أوبن إيه آي التقدم في أبحاثها وأدواتها، وجمع رؤوس أموال ضخمة لدعم طموحاتها. وقد تُقدَّر قيمة أوبن إيه آي بنحو 300 مليار دولار بعد جولة تمويلها الأخيرة، مما يوضح مدى شدة المنافسة في هذا المجال الذي تتسابق فيه شركات الذكاء الاصطناعي على الابتكار. ويشكل هذا الواقع تحديًا مباشرًا لألفابت، التي عليها ليس فقط تعزيز قدراتها في الذكاء الاصطناعي، بل أيضًا التعامل مع احتمال تراجع حصتها السوقية في مجال البحث مع توجه المستخدمين نحو البدائل المعتمدة على الذكاء الاصطناعي.
السبب في أهمية الخبر
يجب على ألفابت أن تبتكر بسرعة في مجال الذكاء الاصطناعي للحفاظ على هيمنتها في سوق البحث.