- خفض بنك أوف أميركا تصنيفه لشركة "أدفانسد مايكرو ديفايسز" (AMD) من "شراء" إلى "محايد"، مشيرًا إلى وجود مخاطر تتعلق بتوقعات الشركة لعام 2025. كما خفض البنك السعر المستهدف لسهم AMD من 180 دولارًا إلى 155 دولارًا، وقلل تقديراته لأرباح السهم لعامي 2025 و2026 بنسبة 6% و8% على التوالي، مع الإشارة إلى فجوة كبيرة تتراوح بين 13-23% مقارنة بتوقعات السوق. وأبرز البنك الضغوط التنافسية في سوق الذكاء الاصطناعي، لا سيما من شركة NVIDIA ومزودي الرقائق المخصصة مثل Marvell وBroadcom، كأحد التحديات الرئيسية.
- أشار التقرير إلى تفضيل شركات مثل أمازون لحلول بديلة مثل رقائق Trainium الخاصة بها ومنتجات NVIDIA، وهو اتجاه مشابه بين عمالقة الحوسبة السحابية مثل جوجل، مما قد يحد من نمو AMD في سوق معجلات الذكاء الاصطناعي. في هذا السوق، من المتوقع أن تمتلك AMD حصة تبلغ 4% فقط من سوق بقيمة 200 مليار دولار في عام 2025، مقارنة بحصة NVIDIA المهيمنة التي تتجاوز 80%. إضافة إلى هذه التحديات، توقع بنك أوف أميركا تصحيحًا في سوق معالجات الحواسيب الشخصية في أوائل 2025 بعد أن شهدت AMD زيادة قوية بنسبة 40% في مبيعاتها من معالجات الحواسيب الشخصية في أواخر 2024.
السبب في أهمية الخبر
ورغم أن البنك أشار إلى تنفيذ AMD المستقر وفرصها للاستفادة من التحديات التي تواجه شركة Intel في إعادة الهيكلة، خاصة في معالجات الحواسيب والخوادم، فإنه حذر من قدرة AMD المحدودة على تجاوز توقعات السوق في مجال الذكاء الاصطناعي. ومع أن شراكات AMD القوية مع شركات مثل Microsoft وMeta وOracle تعد من النقاط الإيجابية، فإن النظرة المستقبلية المعتدلة لعام 2025 تعكس موقفًا حذرًا تجاه مسار نمو الشركة.