قد يبدو بناء محفظة استثمارية أمرًا معقدًا، مما يؤدي إلى إبعاد المستثمرين المبتدئين. لكن لا يجب أن يبدو الأمر كذلك- يمكن لأي أحد أن يبدأ بالاستثمار من خلال المعرفة والأدوات الصحيحة والقليل من البحث.
ملخص سريع لأهم النقاط:
- تتميز المحفظة الاستثمارية بأنها مجموعة من الأصول مثل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة.
- من المهم تنويع الاستثمارات في محفظتك الاستثمارية.
- الخطوات الأربع لبناء محفظة استثمارية هي: فتح حساب استثمار، واتخاذ قرار بشأن تخصيص الأصول الخاصة بك، واختيار الأصول الخاصة بك، وإعادة التوازن حسب الضرورة.
ما المقصود بالمحفظة الاستثمارية؟
المحفظة الاستثمارية ببساطة عبارة عن مجموعة من الأصول مثل الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة. وتعد المحافظ الاستثمارية بمثابة مفهوم، وليس عنصرًا ماديًا، نظرًا لأن جميع الاستثمارات تقريبًا تتم بشكل رقمي الآن، ولكن من المفيد عرض جميع استثماراتك الفردية على أنها أجزاء من صورة أكبر. وعلى سبيل المثال، قد يكون لديك حسابات استثمارية متعددة، مثل حساب توفير للتقاعد وحساب للوساطة، ومن المهم النظر إليها بشكل جماعي عند تحديد كيفية استثمارها.
كيفية بناء محفظة استثمارية في 4 خطوات سهلة
ما الذي يخطر في بالك عندما تفكر في بناء محفظة استثمارية؟
إذا كنت تتخيل الأمر على أنه قضاء ساعات في اختيار الأسهم الفردية، ومراقبة أدائها كل يوم، والشراء والبيع باستمرار، فأنت في انتظارك مفاجأة سارة. فبالنسبة للمستثمر العادي، هي أقل مشاركة بكثير. ويمكنك بناء ثروة طويلة الأجل من خلال محفظة استثمارية بأقل جهد ممكن بعد الإعداد الأولي لها.
إليك كيفية بناء محفظة استثمارية للمبتدئين.
الخطوة 1: افتح حساب استثمار
أول شيء عليك القيام به كمستثمر جديد هو اختيار حساب الاستثمار المناسب لاحتياجاتك. بالنسبة لمعظم المستثمرين، يعني هذا فتح حساب وساطة منتظم يتيح لك إمكانية الاستثمار في الأسهم والسندات وصناديق الاستثمار المشتركة وصناديق الاستثمار المتداولة. كما يمكنك فتح حساب استثمار مع أي وسيط عبر الإنترنت.
عند فتح حساب استثماري، من المهم إدراك الرسوم المصاحبة له. بينما قد يتم ذكر البعض بوضوح، قد لا يكون البعض الآخر واضحًا. تأكد من طرح أسئلة حول:
- إجمالي رسوم شراء استثماراتك وصيانتها وبيعها
- وسائل لتقليل أو تجنب رسوم معينة
- رسوم صيانة الحساب
بركة هو تطبيق استثمار مجاني بنسبة 100٪ – استثمر بدون رسوم تداول وبدون رسوم خفية.
الخطوة 2: اتخذ قرارًا بشأن تخصيص الأصول الخاصة بك
يمثل تخصيص الأصول ببساطة النسبة المئوية لكل نوع من أنواع الأصول التي تحتوي عليها محفظتك الاستثمارية (سنتحدث عنها ضمن الخطوة التالية). بينما يوجد هناك عنصران مهمان يجب مراعاتهما عند تخصيص أصولك وهما عمرك واحتياجات الدخل المستقبلية. وعلى سبيل المثال، سيكون لدى المستثمرين الفرديين في العشرينات من عمرهم محفظة استثمارية مختلفة اختلافًا جذريًا عن أي شخص في الأربعينيات أو الخمسينيات من عمره يخطط للتقاعد قريبًا وقد يفكر في دفع تكاليف تعليم طفل جامعي من خلال حساب التقاعد الخاص به.
كما يكون لشخصيتك أيضًا دورًا في تخصيص أصول محفظتك الاستثمارية. فهل تفضل قبول احتمالية خسارة الأموال للحصول على فرصة لتحقيق عوائد أعلى، أم أن التفكير في مشاهدة استثماراتك تأخذ هبوطًا قصير الأجل يعد أمرًا يزعجك؟ يُعرف هذا باسم درجة تحملك للمخاطر، وأنت الوحيد الذي يمكنه اتخاذ قرار بشأن ما هو مناسب لك.
إليك إحدى الطرق العديدة من أجل تخصيص أصولك: اطرح عمرك من 110 واستخدم هذا الرقم لتحديد مقدار محفظتك الاستثمارية التي يجب تخصيصها للأسهم. وعلى سبيل المثال، إذا كان عمرك 25 عامًا، فقد تفكر في تخصيص حوالي 85٪ من أصولك للأسهم، بينما ستتكون الـ 15٪ الأخرى من محفظتك الاستثمارية من أشياء أخرى، مثل السندات. وكما هو الحال مع جميع جوانب الاستثمار، أنت فقط من يتخذ قرار بشأن تخصيص الأصول المناسب لك – بالإضافة إلى أنه لا توجد استراتيجية واحدة تناسب الجميع.
الخطوة 3: اختر الأصول الخاصة بك
بعد أن اتخذت قرار حول كيفية تخصيص أصولك، حان الوقت لاختيارها وتوزيع رأس مالك الاستثماري بين الأصول المختلفة. حيث عندما تقوم ببناء محفظة استثمارية أو القيام بأي نوع من الاستثمار، يعد التنويع أمرًا مهمًا. وفي الأساس، لا تضع كل أموالك في أصل واحد – بل قم بتوزيعها على مختلف الأسهم والسندات والصناديق والأسواق. و فيما يلي ملخص سريع حول الأصول الأكثر شيوعًا لتضمينها في محفظتك الاستثمارية:
- الأسهم. يعتبر شراء الأسهم بمثابة شراء جزء من ملكية في شركة. كما يمكنك الاستثمار في الأسهم الفردية أو "سلال" الأسهم من خلال صناديق الاستثمار المشتركة أو صناديق المؤشرات أو الصناديق الاسثمار المتداولة (ETF’s). وعادة ما تحمل الأسهم الفردية أكبر قدر من المخاطر ولكن لديها أكبر احتمالية لتحقيق عوائد عالية.
- السندات. عندما تشتري سندًا، فذلك يعد بمثابة تقديم قرض للحكومة أو لشركة ثم يقوموا بتسديده، مع فائدة، في تاريخ لاحق. كما تحتوي السندات على مخاطر أقل من الأسهم، ولكن العوائد أقل بشكل عام.
- صناديق الاستثمار المشتركة. تتميز صناديق الاستثمار المشتركة بأنها وسيلة تستخدم لشراء مجموعة من الأسهم أو السندات في نفس الوقت. وعادة ما تكون أقل خطورة من الأسهم الفردية، وتأتي مع ميزة إضافة التنويع الفوري إلى محفظتك الاستثمارية. كما تدار صناديق الاستثمار المشتركة بنشاط .
- صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs) . يتم تداول صناديق الاستثمار المتداولة على مدار اليوم مثل الأسهم الفردية. وتعد هذه طريقة رائعة أخرى لإضافة التنويع إلى محفظتك: يمكنك شراء سلة من الأصول دون الحاجة إلى شراء الأسهم بشكل فردي. معظم صناديق الاستثمار المتداولة تتم إدارتها شكل سلبي ولكن هناك عدد متزايد من صناديق الاستثمار المتداولة المدارة بشكل نشط. الخطوة 4: إعادة موازنة محفظتك الاستثمارية
الآن بعد أن اخترت حسابًا استثماريًا و قمت باختيار/تخصيص أصولك، لقد اكتملت محفظتك الاستثمارية! إذًا، ما الذي سيأتي بعد ذلك؟
بمرور الوقت، قد يصبح تخصيص أصولك غير متوازن، وسيتعين عليك إجراء بعض التغييرات. وتعد تلك فكرة جيدة بأن تقوم بتحليل وإعادة توازن محفظتك الاستثمارية كل 6 إلى 12 شهرًا أو إذا تحولت إحدى فئات الأصول (الأسهم والسندات وما إلى ذلك) بنسبة كبيرة. وعلى سبيل المثال، في الخطوة 2، قلنا إننا سنخصص 85٪ من أصولنا للأسهم، ولكن ماذا لو تحققنا ووجدنا أنها ارتفعت إلى 90٪؟ عندها يمكنك إعادة موازنة محفظتك الاستثمارية عن طريق بيع بعض الأسهم واستثمار تلك الأموال في أصول أخرى حتى تنخفض نسبة تخصيص الأسهم الخاصة بك إلى 85٪.
قم ببناء محفظتك الاستثمارية مع بركة
2- سواء كنت مستثمرًا نشطًا أو تريد زيادة ثروتك من خلال إستخدم استراتيجيات الاستثمار السلبة، يمكن لبركة مساعدتك في تحقيق أهدافك المالية. انظر إلى مواردنا التعليمية المجانية لتعلم كيفية جعل أموالك تعمل من أجلك، وابدأ مع بركة اليوم للاستثمار في أكثر من 6000 من الأسهم وصناديق الاستثمار المتداولة الأمريكية.