أشارت ميشيل بومان، المسؤولة البارزة في الاحتياطي الفيدرالي، إلى أن ضعف بيانات الوظائف الأخيرة يعزز موقفها الرافض لخفض أسعار الفائدة ثلاث مرات هذا العام. وكشف أحدث تقرير للوظائف عن تباطؤ ملحوظ في التوظيف، مع ارتفاع معدل البطالة إلى 4.2%. وقد دفعت هذه البيانات بومان إلى الدعوة لخفض أسعار الفائدة لتحفيز النشاط الاقتصادي، لا سيما وأن الاحتياطي الفيدرالي لديه ثلاثة اجتماعات متبقية في عام 2025 لاتخاذ مثل هذه القرارات.
تأتي تعليقات بومان في ظل ضغوط من الرئيس ترامب على الاحتياطي الفيدرالي لخفض أسعار الفائدة. وبينما كان معظم مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي حذرين بشأن خفض أسعار الفائدة بسبب مخاوف التضخم، إلا أن بيانات سوق العمل الأخيرة غيّرت بعض وجهات النظر. ولا تزال قدرة الاحتياطي الفيدرالي على تحقيق التوازن بين نمو الوظائف والتضخم تُشكّل تحديًا بالغ الأهمية، مع تداعيات محتملة على الاستقرار الاقتصادي.
السبب في أهمية الخبر
قد تؤثر تخفيضات أسعار الفائدة المحتملة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي بشكل كبير على تكاليف الاقتراض والنمو الاقتصادي، مما يؤثر على قطاعات مختلفة.